فلنستعد جميعاً للعودة للخلف ،أشعر بشئ غريب يلوح في الافق ،لا اعلم ماهو ولكن دلالتة قد تظهر لتزف لنا أن ثمه شيئ ما يرتب ويطبخ داخل الغرف المغلقة كي نعود مرة أخري لنقطة الصفر، فدائما لا تستطيع النظم الوقوف ضد الثورات ولكنها أحيانا تنجح في سرقتها أو أستبدلها بحركة إصلاحية .
بالأمس نشرموقع اليوم السابع خبر مفادة أن اللواء طارق المهدى القائم بتسيير أعمال اتحاد الإذاعة والتليفزيون طالب بإلغاء مصطلح "الرئيس المخلوع" من التلفزيون المصرى وانة سوف يطلب ذلك من القنوات الفضائية وبعد سعات من نشر الخبر تم إزالتة من علي الموقع .
أن التاريخ يعيد نفسة مرة أخري فمنذ بضع أيام لقي شاب مصرعة علي يد أحد أفراد الشرطة وكأن التاريخ يذكرنا بوفاة خالد سعيد - ليبلغنا أن من قتلوه مازلوا طلقاء إلي الأن - ومن قبله وفاة السائق الذى فقد حياتة من أجل الدفاع عن كرامتة فقد حياتة لانة كان يتوهم أننا قمنا بثورة تجعلة يستطيع أن يستعيد كرامتة - التي أهدارها نظام قمعي طيلة ثلاثون عام - مرة أخرى لقد فقد حياتة لانة رفض ان يسبه رجل شرطة فقد نختلف أو نتفق مع هذا السائق وما فعلة ولكن لا يجوز الاختلاف علي أن الشرطة هى المتهم الرئيس في مقتل هذا السائق فجميع الرويات التي رؤيت في هذا الصدد - بما فيها رواية الشرطة نفسها - تدين جهاز الشرطة أن ما حدث مع 19 جثة تم دفنها دون أن نعلم من قتلهم ولا من هؤلاء يجعلنا نتسأل إلي أين نحن ذاهبون أن غياب سفينة بطاقمها منذ أكثر من ثلاث سنوات قامت بعض الجهات السيادية بالسطو عليها وإلي الأن لم تظهر السفينة أو طاقمها يجعلنا نتسأل هل
قمنا بثورة ؟؟؟
أن من قام بقتل المتظاهريين مازالوا قابعين في أماكنهم فهل قمنا بثورة ؟؟؟
أن جهاز أمن الدولة لم يوجة له إلي الأن جريمة العبث مقدرات الوطن لم توجة له جريمة إنتهاك ادامية المواطن لم يحاسب على قمعة لشعب بإكمة طيلة ثلاثون عام فهل قمنا بثورة ؟؟؟؟
لقد حدث إزدهار في عدد البلطجية بعد قيام الثورة دون أي غضاضة من أحد ،فلماذا إلي الأن لا يريد جهاز الشرطة أن يتعامل مع هؤلاء البلطجية ؟ أم انه لا يعرف القمع إلا مع النبلاء ،ولا يعرف أن يفعل القانون غير مع المواطنين الصالحين ،أن جهاز الشرطة هو الراعي الرسمي للبلطجي المصري ،لقد قام هذا الجهاز برعاية هؤلاء وإستخدامهم في جميع المحافل التى كان ينظمها سواء كانت إنتخابات أو اطلاقهم على الشرفاء كى يجعلهم يخضعون له، لا أعلم لماذا لا تتحرك حكومة شرف صوب الجهاز الأمنى ؟ولماذا نصر علي وزير داخلية فشل فى إعادة الأمن طيلة أربع شهور ؟إننى اطالب بإعادة الامن فهذا حقي كمواطن مصرى ،فهؤلاء الضباط القامعين في منازلهم يشاهدون ما يحدث لنا وهم يضحكون يحصلون على رواتبهم من قوت هذا الشعب الفقير، فإذا اختار هؤلاء أن يستمروا في الجلوس في مناذلهم ،فلهم ذلك ويتم الاستغناء عنهم وتعين غيرهم في أسرع وقت، فإلي الأن لم يتم تغير أي عقائد من الراسخة في عقول هؤلاء فلماذا ننتظر؟؟؟ لماذا لم يتم تغير بعض المناهج داخل أكاديمية الشرطة وطريقة التأهيل ؟؟؟؟
أن القصيدة الحبلصية التي صدرت من الطالب المثالي فى أكادمية الشرطة جأت لتؤكد لنا أن كل شئ يسير كما كان في الماضي
أخشي أن يتعاظم داخل الجتمع قانون الغابة فمن يخطئ الأن لا يحاسب ومن أخطأ في الماضى يتم تكريمة علي حساب دماء شهداء
فانتبهوا يا ساده لأن السيارة ترجع إلي الخلف
مصطفي أبوسليم
12 يونيو، 2011، الساعة 09:41 صباحاً
0 التعليقات:
إرسال تعليق