تحيةً إجلال وتقدير لكل من جعلنا نقف في هذا الموقف اليوم
لكل من جعلنا نتنفس صعداء الحرية
تحيةً لكل قطرة دم سالت
وتحيةً لكل روح لقت بارئها من أجلنا
لقد ذهبت اليوم من أجل الإدلاء بصوتي شعرت بقشعريرة من ضخامة الأعداد داخل اللجنة سعدت بوشوش الجميع وهي مرسوم عليها البسمة الكل يلوح بيدة لإظهار الحبر الفسوفوري ليعلن أن له صوت
الكل يعلن أنه يشارك في بناء وطن يشارك في رسم مستقبل الأجيال ذهبت اليوم وأنا متأكد أن اليوم مختلف عن الأمس ففي الأمس القريب ذهبت لكي أدلي بصوتي ولكن شتان بين الأمس واليوم ففي الماضي كنا نذهب إلي اللجان وكلنا أمل أن تكون نسبة التزوير أقل من النسبة التى سبقتها أما اليوم فكلنا يعلم أن صوتة سوف يصل إلي مكانة الصحيح لا يهمني كم عدد من قال "نعم" ولا يهمني كم عدد من قال "لا" ولكن كل ما كان يهمني أن الجميع ذهب ليشارك وسوف نقف جميعا بعد النتيجة يد واحدة
لقد صوت "بلا" ولكن إذا كانت نتيجة الاستفتاء هي "نعم " فسوف أنصاع لهذه النتيجة وسوف انسي موقفي القديم وسوف أحترم رأي الأغلبية فهذه هي الديمقراطية
هذا هو الجانب المضي من الاستفتاء ولكن هناك جانب مظلم جانب له رائحة عفنة لابد أن لا نغفلة لقد قام الشعب المصري بثورة عظيمة دفع ثمنها دم وأروح الكثير من أبنائه النبلاء ولكن للاسف الشديد أنه مازال هناك الكثير مما لا يعرفون ثمن الدم والروح هناك من يضربون عرض الحائط بكل هؤلاء الشهداء حزين كل الحزن من موقف جماعة " الأخوان المسلمين " وموقف "الدعوة السلفية " حزين كل الحزن من طريقتهم أشعر بالمرارة من موقفهم لماذا يريد هؤلاء فرد الوصاية علي الشعب لماذا يتعامل هؤلاء علي انهم هم الأوصياء انني أحترم كل من له راي حتي اذا كان مخالف لرأي فهذا من حقهم فمن حقهم التصويت "بنعم " ولكن ليس من حقهم توجية الشعب باسم الدين
لماذا نربط بين التصويت " بنعم " بالواجب الشرعي ؟؟؟؟؟
ولماذا نربط بين من يقول "لا" بالعمالة والخيانة ؟؟؟؟؟؟؟؟
أنني أشعر أن الزمن قد رجع إلي الوراء أشعر أن التهم الباطلة التي كان يقذف بها الرئيس المخلوع هو ومن معه من الأفاقين قد رجعت مرة أخري لماذا نضع انفسنا بين شقي الرحا فمن حق الجميع أن يقول "نعم "كما من حقهم قول "لا" لماذا نتعامل بمبدأ أما أن تكون معي واما أن تكون ضدي
ليس من حق أحد مهما كان ومها كانت مرجعيتة أن يعلن وصايتة علي الشعب حتي لو كانت مرجعيتهم الشريعة الإسلامية وهي بريئة مما يفعلون لم تنادي الشريعة الإسلامية بفرض الرأي علي أحد فحرية الرأي وحرية العقيدة مكفولة للجميع فكيف تنص شريعة علي حرية العقيدة وفي نفس الوقت ينادي بعض من يعلنون أن الشريعة هي مرجعيتهم يفرضون رأي بدعوة أن التصويت "بنعم "واجب شرعي أن الشريعة الإسلامية بريئة من كل ما يفعلونة وكل ما يقمون بة لقد وهبنا الخالق سبحانة وتعالي عقل لكي نفكر ونختار ونتدبر وليس لكي لا نستخدمة ويفرض علينا مجموعة من الأشخاص رأي يخدم مصالحهم الشخصية وفقط
كفنا لعب دور الأوصياء تحت مسمي الدين فالجميع يقول الأن أن الاسلام هو الحل ولكن كل شخص يرفع هذه المقولة بأجندة تخدم مصالحة
جميعنا يعلم أن الدين الاسلام هو الحل ولكن ماذا بعد؟؟؟ وكيف يكون؟؟؟؟
ماهو برنامجكم ؟؟؟؟
وما هى أفكاركم للعبور من هذا النفق المظلم ؟؟؟؟
الكل لان يتحدث بأسم الدين فالاخوة الأقباط سوف يصوتون "بلا" لانة واجب ديني ولان الأخوان والسلف سيصوتون "بنعم " والعكس صحيح لقد نجحت الثورة لأننا جميعا التفافنا حول حلم واحد دون أي مصالح شخصية دون أي توجهات من أحد لذلك نتمني من الجميع أن نصم أذاننا لكل من يريد فرض وصاية علينا بأسم الدين نصم أذاننا لكل من يريد أن يستغلنا من أجل مصالح شخصية
مصطفي أبوسليم
19 مارس، 2011، الساعة 04:37 مساءً
لكل من جعلنا نتنفس صعداء الحرية
تحيةً لكل قطرة دم سالت
وتحيةً لكل روح لقت بارئها من أجلنا
لقد ذهبت اليوم من أجل الإدلاء بصوتي شعرت بقشعريرة من ضخامة الأعداد داخل اللجنة سعدت بوشوش الجميع وهي مرسوم عليها البسمة الكل يلوح بيدة لإظهار الحبر الفسوفوري ليعلن أن له صوت
الكل يعلن أنه يشارك في بناء وطن يشارك في رسم مستقبل الأجيال ذهبت اليوم وأنا متأكد أن اليوم مختلف عن الأمس ففي الأمس القريب ذهبت لكي أدلي بصوتي ولكن شتان بين الأمس واليوم ففي الماضي كنا نذهب إلي اللجان وكلنا أمل أن تكون نسبة التزوير أقل من النسبة التى سبقتها أما اليوم فكلنا يعلم أن صوتة سوف يصل إلي مكانة الصحيح لا يهمني كم عدد من قال "نعم" ولا يهمني كم عدد من قال "لا" ولكن كل ما كان يهمني أن الجميع ذهب ليشارك وسوف نقف جميعا بعد النتيجة يد واحدة
لقد صوت "بلا" ولكن إذا كانت نتيجة الاستفتاء هي "نعم " فسوف أنصاع لهذه النتيجة وسوف انسي موقفي القديم وسوف أحترم رأي الأغلبية فهذه هي الديمقراطية
هذا هو الجانب المضي من الاستفتاء ولكن هناك جانب مظلم جانب له رائحة عفنة لابد أن لا نغفلة لقد قام الشعب المصري بثورة عظيمة دفع ثمنها دم وأروح الكثير من أبنائه النبلاء ولكن للاسف الشديد أنه مازال هناك الكثير مما لا يعرفون ثمن الدم والروح هناك من يضربون عرض الحائط بكل هؤلاء الشهداء حزين كل الحزن من موقف جماعة " الأخوان المسلمين " وموقف "الدعوة السلفية " حزين كل الحزن من طريقتهم أشعر بالمرارة من موقفهم لماذا يريد هؤلاء فرد الوصاية علي الشعب لماذا يتعامل هؤلاء علي انهم هم الأوصياء انني أحترم كل من له راي حتي اذا كان مخالف لرأي فهذا من حقهم فمن حقهم التصويت "بنعم " ولكن ليس من حقهم توجية الشعب باسم الدين
لماذا نربط بين التصويت " بنعم " بالواجب الشرعي ؟؟؟؟؟
ولماذا نربط بين من يقول "لا" بالعمالة والخيانة ؟؟؟؟؟؟؟؟
أنني أشعر أن الزمن قد رجع إلي الوراء أشعر أن التهم الباطلة التي كان يقذف بها الرئيس المخلوع هو ومن معه من الأفاقين قد رجعت مرة أخري لماذا نضع انفسنا بين شقي الرحا فمن حق الجميع أن يقول "نعم "كما من حقهم قول "لا" لماذا نتعامل بمبدأ أما أن تكون معي واما أن تكون ضدي
ليس من حق أحد مهما كان ومها كانت مرجعيتة أن يعلن وصايتة علي الشعب حتي لو كانت مرجعيتهم الشريعة الإسلامية وهي بريئة مما يفعلون لم تنادي الشريعة الإسلامية بفرض الرأي علي أحد فحرية الرأي وحرية العقيدة مكفولة للجميع فكيف تنص شريعة علي حرية العقيدة وفي نفس الوقت ينادي بعض من يعلنون أن الشريعة هي مرجعيتهم يفرضون رأي بدعوة أن التصويت "بنعم "واجب شرعي أن الشريعة الإسلامية بريئة من كل ما يفعلونة وكل ما يقمون بة لقد وهبنا الخالق سبحانة وتعالي عقل لكي نفكر ونختار ونتدبر وليس لكي لا نستخدمة ويفرض علينا مجموعة من الأشخاص رأي يخدم مصالحهم الشخصية وفقط
كفنا لعب دور الأوصياء تحت مسمي الدين فالجميع يقول الأن أن الاسلام هو الحل ولكن كل شخص يرفع هذه المقولة بأجندة تخدم مصالحة
جميعنا يعلم أن الدين الاسلام هو الحل ولكن ماذا بعد؟؟؟ وكيف يكون؟؟؟؟
ماهو برنامجكم ؟؟؟؟
وما هى أفكاركم للعبور من هذا النفق المظلم ؟؟؟؟
الكل لان يتحدث بأسم الدين فالاخوة الأقباط سوف يصوتون "بلا" لانة واجب ديني ولان الأخوان والسلف سيصوتون "بنعم " والعكس صحيح لقد نجحت الثورة لأننا جميعا التفافنا حول حلم واحد دون أي مصالح شخصية دون أي توجهات من أحد لذلك نتمني من الجميع أن نصم أذاننا لكل من يريد فرض وصاية علينا بأسم الدين نصم أذاننا لكل من يريد أن يستغلنا من أجل مصالح شخصية
مصطفي أبوسليم
19 مارس، 2011، الساعة 04:37 مساءً
0 التعليقات:
إرسال تعليق