كلمات تترد في اذني منذ يوم الخامس والعشرين من شهر يناير الماضي أسترجعها الأن وأنا فى أشد حالات الزهول والقرف في بعض الاحيان والشعور بالغثيان مما يحدث لم أكن أشعر أنني في حاجة إلي الكتابة أكثر من الأن ولم أجد صعوبة فى أخراج كل ما أود أن أعبر عنه أكثر من الأن فمنذ خلع الرئيس السابق وتحدث لي بعض المواقف التى تجعلني أعترف انني كنت مختئ كل الخطأ عندما تخليت أن القضاء على رأس الفساد هو قضاء على كل الفساد
ماحدث فى اليومين المنصرفين كان أشد صفعة جعلتنى ادخل فى حالة من عدم الاتزان لتبرير موقف ما يقوم به مجموعة من الافاقين الجهلاء وأعداء الشعب قبل أن يكونوا أعداء الوطن أن هؤلاء هم القلة المندسة ومن يملكون الاجندات الحقيقة لتدمير الشعب قبل الوطن أن هؤلاء هم الاقذام التي تدافع عن نفسها بكل ما أوتت من قوة لتحصل علي أي مكاسب حتي لو كانت علي حساب دماء الشهداء وعلي حساب مصلحة الوطن أن هؤلاء لا يستحقون أن يعيشوا تحت سماء هذا الوطن أقولها مرة أخري وسوف أقولها مئات المرات أتركوا بلادي أيها الاوغادي ألم يكفيكم ثلاثون عام من المتاجرة بالأم شعب بأثرة تجرعنا طوال السنوات الماضية القهر والظلم والفساد والجهل جعلتمونا نشعر أننا نعيش في بلد ليس ببلدنا جعلتونا نشعر أننا عبيد لكم ولكن الأن لا والف لا لن نسمح لكم أن تعبور على رؤسنا وعلي ارواح الشهداء الذكية مرة أخري
لم أكن من أنصار نظرية المأمرة ولكن ماشاهدتة بأم عيني جعلني أفكرة مرة أخري كونت ضد نظرية التخوين ولكن ماهو المسمي الحقيقي لما يحدث الأن ماهو المسمي لبعض الشخصيات التي تتاجر بدماء الشهداء ماهو المسمي الحقيقي لمن يركبون الموجة ليس من أجل الخوف من المحاسبة ولكن من أجل القضاء علي الثورة نفسها أنني من الممكن أن أتغاضي علي من يتلون لكي لا يحاسب ولكن لا أتهاون مع من يتلون من أجل القضاء علينا
ذكرت في تدوينة سابقة أن ما حدث في الحادي عشر من فبراير كان بمثابة حادث تصادم بين قطارين أحدهما قطار الفساد والظلم والاخر قطار الحرية وذكرت أيضا أن بعد الحادث توقف القطارين وأن المكسب الوحيد من حادث التصادم هو نزول سائق قطار الظلم أنني الأن أود أبلاغ الجميع أن قطار الظلم والفساد بدأ يتحرك مرة ثانية أعلم أن القطار يسير بسرعة متدنية للغاية وتكاد تجعل الجميع يتوهم أنة متوقف ولكنة بدأ يتحرك وأخشي أن تزيد سرعتة .
25/4/2010 منذ هذا التاريخ وأنا أتعامل مع مكتبة الإسكندرية أعترف أنني تعلمت هناك أشياء لم أكن أعلمها أعترف أنها وقفت بجانبي كثيراً أعترف أنها أثقلتني بالمزيد من الخبرات وتعرفت بداخلها علي لفيف من الأصدقاء التي أعتذ بصدقاتهم ولكن ماحدث يوم 26 من الشهر الحالي إلي اليوم يجعلني أفكر مرة أخري في علاقتي بالمكتبة وأراجع كل مواقفي تجاهها فهذا الخبر يلخص بعض ماحدث في هذه التاريخ
نقلا عن موقع جريدة البديل بتاريخ 27 فبرايل 2011
هاجم مشاركون في مؤتمر ” الشباب : ثورة التغيير ” بمكتبة الإسكندرية إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة واتهموه بأنه يحاول إعادة الوطني وجمعية شباب المستقبل من خلاله .
وقال مشاركون في المؤتمر إن المكتبة استبعدت شباب الثورة لصالح شباب من جمعية المستقبل والمجلس القومي للشباب وحركة سوزان مبارك بدعوى أنهم شباب ثورة 25 يناير . في محاولة لإعادة رموز النظام القديم وقالوا إن المكتبة تقوم برعاية الثورة المضادة ودللوا على ذلك بأن المؤتمر تبنى دعوة لتكريم الرئيس المخلوع وان الدعوة قوبلت بتهليل وتصفيق حاد من الحاضرين.
ومنعت المكتبة تسجيل وقائع المؤتمر فيما لوحظ تواجد عدد كبير من أعضاء الحزب الوطني وقياداته في عدة أمانات وهم يحملون بطاقات تعريف شباب ثورة 25 يناير وتم وضع قائمة بأسماء المتحدثين لا يمكن الخروج عنها,
و تساءل الحضور أيضا عن المجموعة التي كانت تدير الحوار والتي أسمت نفسها مجموعة”رؤية مصر” كونها مجموعة غير واضحة المعالم ولا يعرف أي شخص بها وسبب قيامهم بتمثيل شباب 25 يناير وهذا ما اعتبره البعض انه جزء من الثورة المضادة.
و افتتح سراج الدين المؤتمر بكلمة ذكر فيها تأييده لشباب الثورة ووجه الشكر للشباب الذين شاركوا فيها وهو ما لاقى استهجانا من الحاضرين باعتبار مدير المكتبة كان مناصر دائما للنظام السابق وكان احد رجال سوزان مبارك زوجه الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وشن بعض الحاضرون هجوما كاسحا على سياسة مكتبة الإسكندرية في الفترة السابقة وصرفها ملايين من الجنيهات على منتديات ومؤتمرات والخروج بتوصيات لا تنفذ وأيضا استضافتها لرموز من النظام السابق للتحدث في هذه المنتديات.
كم كونت أتمنى أن لا تكون المكتبة بهذا الموقف في يوم من الايام
لقد تم ترشيحي لحضور هذا المؤتمر من قبل المكتبة ولكن تم خداع وتضليل كل المشاركين سواء الوفود العربية أو الوفود المصرية "انا هنا لا اتحدث عن شباب الحزب الوطني ولاعن شباب حركة سوزان مبارك ولا شباب المستقبل ولا عن شباب المجلس القومى لانهم هم من قام بتنفيذ هذه المهزلة العفنة " لان الدعوة والترشيح كان من أجل حضور المنتدي السادس للشباب العربي وليس ما قالو عنه " شباب ثورة التغير "
هناك بعض الحقائق التي لابد أن يعرفها الجميع حتي يستطيع أن يحكم علي الموقف بمنتهي السهولة
لا أستطيع أن أصف الألم النفسي الذي ينتابني بسبب حضوري هذه "المسرحية الهزلية المليئة بالكنبارس " ولن ارتاح الا بمحاسبة كل هؤلاء الاقزام وكل من دعا الي هذه المهزلة وأن يقدم بلاغ إلي النائب العام علي أهدار الملايين من الجنيهات في مثل هذه المسرحيات التي لا تغني ولا تثمن من جوع
مصطفي أبو سليم
28 فبراير، 2011، الساعة 09:03 مساءً
ماحدث فى اليومين المنصرفين كان أشد صفعة جعلتنى ادخل فى حالة من عدم الاتزان لتبرير موقف ما يقوم به مجموعة من الافاقين الجهلاء وأعداء الشعب قبل أن يكونوا أعداء الوطن أن هؤلاء هم القلة المندسة ومن يملكون الاجندات الحقيقة لتدمير الشعب قبل الوطن أن هؤلاء هم الاقذام التي تدافع عن نفسها بكل ما أوتت من قوة لتحصل علي أي مكاسب حتي لو كانت علي حساب دماء الشهداء وعلي حساب مصلحة الوطن أن هؤلاء لا يستحقون أن يعيشوا تحت سماء هذا الوطن أقولها مرة أخري وسوف أقولها مئات المرات أتركوا بلادي أيها الاوغادي ألم يكفيكم ثلاثون عام من المتاجرة بالأم شعب بأثرة تجرعنا طوال السنوات الماضية القهر والظلم والفساد والجهل جعلتمونا نشعر أننا نعيش في بلد ليس ببلدنا جعلتونا نشعر أننا عبيد لكم ولكن الأن لا والف لا لن نسمح لكم أن تعبور على رؤسنا وعلي ارواح الشهداء الذكية مرة أخري
لم أكن من أنصار نظرية المأمرة ولكن ماشاهدتة بأم عيني جعلني أفكرة مرة أخري كونت ضد نظرية التخوين ولكن ماهو المسمي الحقيقي لما يحدث الأن ماهو المسمي لبعض الشخصيات التي تتاجر بدماء الشهداء ماهو المسمي الحقيقي لمن يركبون الموجة ليس من أجل الخوف من المحاسبة ولكن من أجل القضاء علي الثورة نفسها أنني من الممكن أن أتغاضي علي من يتلون لكي لا يحاسب ولكن لا أتهاون مع من يتلون من أجل القضاء علينا
ذكرت في تدوينة سابقة أن ما حدث في الحادي عشر من فبراير كان بمثابة حادث تصادم بين قطارين أحدهما قطار الفساد والظلم والاخر قطار الحرية وذكرت أيضا أن بعد الحادث توقف القطارين وأن المكسب الوحيد من حادث التصادم هو نزول سائق قطار الظلم أنني الأن أود أبلاغ الجميع أن قطار الظلم والفساد بدأ يتحرك مرة ثانية أعلم أن القطار يسير بسرعة متدنية للغاية وتكاد تجعل الجميع يتوهم أنة متوقف ولكنة بدأ يتحرك وأخشي أن تزيد سرعتة .
25/4/2010 منذ هذا التاريخ وأنا أتعامل مع مكتبة الإسكندرية أعترف أنني تعلمت هناك أشياء لم أكن أعلمها أعترف أنها وقفت بجانبي كثيراً أعترف أنها أثقلتني بالمزيد من الخبرات وتعرفت بداخلها علي لفيف من الأصدقاء التي أعتذ بصدقاتهم ولكن ماحدث يوم 26 من الشهر الحالي إلي اليوم يجعلني أفكر مرة أخري في علاقتي بالمكتبة وأراجع كل مواقفي تجاهها فهذا الخبر يلخص بعض ماحدث في هذه التاريخ
نقلا عن موقع جريدة البديل بتاريخ 27 فبرايل 2011
- مشاركون : المكتبة دعت شباب جمعية المستقبل وحركة سوزان مبارك للحديث في المؤتمر بدعوى أنهم شباب الثورة
هاجم مشاركون في مؤتمر ” الشباب : ثورة التغيير ” بمكتبة الإسكندرية إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة واتهموه بأنه يحاول إعادة الوطني وجمعية شباب المستقبل من خلاله .
وقال مشاركون في المؤتمر إن المكتبة استبعدت شباب الثورة لصالح شباب من جمعية المستقبل والمجلس القومي للشباب وحركة سوزان مبارك بدعوى أنهم شباب ثورة 25 يناير . في محاولة لإعادة رموز النظام القديم وقالوا إن المكتبة تقوم برعاية الثورة المضادة ودللوا على ذلك بأن المؤتمر تبنى دعوة لتكريم الرئيس المخلوع وان الدعوة قوبلت بتهليل وتصفيق حاد من الحاضرين.
ومنعت المكتبة تسجيل وقائع المؤتمر فيما لوحظ تواجد عدد كبير من أعضاء الحزب الوطني وقياداته في عدة أمانات وهم يحملون بطاقات تعريف شباب ثورة 25 يناير وتم وضع قائمة بأسماء المتحدثين لا يمكن الخروج عنها,
و تساءل الحضور أيضا عن المجموعة التي كانت تدير الحوار والتي أسمت نفسها مجموعة”رؤية مصر” كونها مجموعة غير واضحة المعالم ولا يعرف أي شخص بها وسبب قيامهم بتمثيل شباب 25 يناير وهذا ما اعتبره البعض انه جزء من الثورة المضادة.
و افتتح سراج الدين المؤتمر بكلمة ذكر فيها تأييده لشباب الثورة ووجه الشكر للشباب الذين شاركوا فيها وهو ما لاقى استهجانا من الحاضرين باعتبار مدير المكتبة كان مناصر دائما للنظام السابق وكان احد رجال سوزان مبارك زوجه الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وشن بعض الحاضرون هجوما كاسحا على سياسة مكتبة الإسكندرية في الفترة السابقة وصرفها ملايين من الجنيهات على منتديات ومؤتمرات والخروج بتوصيات لا تنفذ وأيضا استضافتها لرموز من النظام السابق للتحدث في هذه المنتديات.
كم كونت أتمنى أن لا تكون المكتبة بهذا الموقف في يوم من الايام
لقد تم ترشيحي لحضور هذا المؤتمر من قبل المكتبة ولكن تم خداع وتضليل كل المشاركين سواء الوفود العربية أو الوفود المصرية "انا هنا لا اتحدث عن شباب الحزب الوطني ولاعن شباب حركة سوزان مبارك ولا شباب المستقبل ولا عن شباب المجلس القومى لانهم هم من قام بتنفيذ هذه المهزلة العفنة " لان الدعوة والترشيح كان من أجل حضور المنتدي السادس للشباب العربي وليس ما قالو عنه " شباب ثورة التغير "
هناك بعض الحقائق التي لابد أن يعرفها الجميع حتي يستطيع أن يحكم علي الموقف بمنتهي السهولة
- أولا مكتبة الاسكندرية تتعامل مع مؤسسات وليس أشخاص
- ثانيا متي تكونت مجموعة " رؤية مصر " وهم من ثوار التحرير
- ثالثا متي زاع سيرة هذه المجموعة حتي تستعين بهم المكتبة في أدارة حدث بمثل هذه الضخامة
- رابعا جميع اللوجهات الموجودة للمنظمين مغايرة تماما لما حدث
- خامسا لماذا غالبية المشاركين من الوجوة العكرة للاعضاء الحزب الوطني الديمقراطي وحركة سوزان مبارك وشباب جمعية المستقبل وشباب المجلس القومى للشباب
- سادسا لماذا كل الاصرار من المشاركين علي عدم المساس برئيس مخلوع وانصاره ومحاولة التركيز علي مبدأ عفا الله عما سلف
- سابعا لماذا لم يذكر للجميع أن هذا ليس منتدي الاصلاح العربي وتم تضليل الحاضرين ماعداً أصحاب الوشوش العكرة
![]() |
دعوة المؤتمر |
مصطفي أبو سليم
28 فبراير، 2011، الساعة 09:03 مساءً
0 التعليقات:
إرسال تعليق