![]() |
هناك الكثير من الشيوخ من اختار أن يكون له كرسي في البرلمان ومنهم من اختار أن يحصل علي كرسي داخل الجنة الشيخ الجليل عماد عفت رحمة الله |
اتمنى من كل اصدقائي الكف عن حث القوي الاسلامية علي أن تكون ثورية ، فلقد اثبتت التجربة مراراً وتكراراً انهم لا يثورن إلا علي الصناديق الانتخابية ، لا يفكرون إلا فى البرلمان ، يناضلون طيلة اعوام واعوام ليس من اجل وطن بل من أجل كراسىي برلمانية ، فكفنا كل هذا الهراء ، وكفنا كل هذه البوستات ، ولنفكر فى اشياء عملية فالتعويل علي قوي إسلامية ماهو إلا مضيعة للوقت .
اتركوهم وشأنهم ، وعملوا على الارض فهولاء لا يعرفون مامعنى الثورة ولم يقفوا بجانبها ، فللاسف الشديد تركناهم وجلسنا نشجب ونستنكر ولم نفكر فى دعم مرشح شاباً يعبر عنا ، لم نفكر أو نحاول أن نحفز أحدنا لكي يرشح نفسه وندعمة بكل قوتنا كي يكون صوتنا داخل البرلمان واكتفينا بالشجب والاستنكار ، سعيد كل السعادة بما فعله عضو البرلمان زياد العليمى اليوم امام مجلس الوزراء ، فقد ذهب لكى يعرف ما يحدث ويقف بجانب الثوار الذين اتوا به إلي البرلمان - حتي تم الاعتداء عليه بالضرب والسب وقد حرر محضر بالواقعة - اما الباقين فلا يشغلهم من يموت ولا يشغلهم من يقتل ، قد يظن البعض أننى اترك المشكلة واتحدث عن فرعيات ولكنى اتحدث عن المشكلة ذاتها ، فما بالكم لو كنا نملك خمس أو عشر نواب يمثلونا في البرلمان مثل زياد العليمي ذهبوا إلي هناك ووجهوا رسالة شديدة اللهجة للعسكرى وطالبوة بوقف فورى للمجزرة التي تحدث ؟؟
الاخوة السلفين الذين افتعلوا مجموعة من المشكلات والازمات على ما يطلقون عليها اختهم كامليا اين انتم من ضرب وتحرش وسحل امهات ونساء ؟؟ اليس عندكم نخوة ؟؟ فلقد قتل اليوم عالم من علماء الفتوة شهد له المسيحى قبل المسلم بورعة وإستقامتة وقامتة فأين الغيرة على العلماء ؟؟
أننا الأن امام كارثة وقد تتفاقم أن لم نتحرك ، فلنعرف ونفكر كيف نخرج من هذا المأذق ، فقد يتهمني البعض بأننى اتصيد واوجة نقضى للتيار المصنف بالاسلامي ، ولكن هذا غير صحيح برغم سخطي الشديد من ممارستهم ، فانى ساخط عليهم لاسباب جوهرية ولكن أوجه تلك الاسباب الأن أن غالبية الشعب قد صوت لهم في الانتخابات ، فهم الأن نواب عن الشعب ، ومن يسحل ويضرب ويقتل هم أفراد الشعب اتفقنا معهم او اختلفنا .
اتركوهم وشأنهم ، وعملوا على الارض فهولاء لا يعرفون مامعنى الثورة ولم يقفوا بجانبها ، فللاسف الشديد تركناهم وجلسنا نشجب ونستنكر ولم نفكر فى دعم مرشح شاباً يعبر عنا ، لم نفكر أو نحاول أن نحفز أحدنا لكي يرشح نفسه وندعمة بكل قوتنا كي يكون صوتنا داخل البرلمان واكتفينا بالشجب والاستنكار ، سعيد كل السعادة بما فعله عضو البرلمان زياد العليمى اليوم امام مجلس الوزراء ، فقد ذهب لكى يعرف ما يحدث ويقف بجانب الثوار الذين اتوا به إلي البرلمان - حتي تم الاعتداء عليه بالضرب والسب وقد حرر محضر بالواقعة - اما الباقين فلا يشغلهم من يموت ولا يشغلهم من يقتل ، قد يظن البعض أننى اترك المشكلة واتحدث عن فرعيات ولكنى اتحدث عن المشكلة ذاتها ، فما بالكم لو كنا نملك خمس أو عشر نواب يمثلونا في البرلمان مثل زياد العليمي ذهبوا إلي هناك ووجهوا رسالة شديدة اللهجة للعسكرى وطالبوة بوقف فورى للمجزرة التي تحدث ؟؟
الاخوة السلفين الذين افتعلوا مجموعة من المشكلات والازمات على ما يطلقون عليها اختهم كامليا اين انتم من ضرب وتحرش وسحل امهات ونساء ؟؟ اليس عندكم نخوة ؟؟ فلقد قتل اليوم عالم من علماء الفتوة شهد له المسيحى قبل المسلم بورعة وإستقامتة وقامتة فأين الغيرة على العلماء ؟؟
أننا الأن امام كارثة وقد تتفاقم أن لم نتحرك ، فلنعرف ونفكر كيف نخرج من هذا المأذق ، فقد يتهمني البعض بأننى اتصيد واوجة نقضى للتيار المصنف بالاسلامي ، ولكن هذا غير صحيح برغم سخطي الشديد من ممارستهم ، فانى ساخط عليهم لاسباب جوهرية ولكن أوجه تلك الاسباب الأن أن غالبية الشعب قد صوت لهم في الانتخابات ، فهم الأن نواب عن الشعب ، ومن يسحل ويضرب ويقتل هم أفراد الشعب اتفقنا معهم او اختلفنا .
اعلم ان هؤلاء لن ولم يعبروا عن الثورة ولكن ، الأن يضرب ويسحل وينتهك ادامية مجموعة من أفراد الشعب فانزلوا بجانب الشعب لا اقول اعتصموا ولا اقول ساندوا - وشرف لكم ان تفعلوا ذلك -ولكن اقول تحملوا مسئوليتكم التاريخة حاولوا أن تحلوا المشكلة تذكروا ولو لمرة واحدة في أن هؤلاء الشهداء والثوار هم أصحاب الفضل الحقيقى فيما تجنوه الأن من مكتسبات ، وهنا كلامي لجميع التيارات السياسية فعليها ان تتحمل مسئوليتها تجاه هذا الوطن ،فينبغي علي جميع اعضاء البرلمان فى القاهرة أن يحاولوا ايقاف سيل الدماء الان وفوراً فأن لم تفعلوا هذا ستسقط شرعيتكم قبل ان يبدأ المجلس من الاساس
اما السيد رئيس الوزراء اتمني لك نوماً هنياً ، وعلي المجلس العسكرى أن يستعد وأن يجمع الحجج والبراهين الذى سيبرر بها موقفة اولاً وفي وقت قريب امام العدالة ولاحقاً اما رب البرية كلها .
مصطفي أبوسليم
16/12/2011
اما السيد رئيس الوزراء اتمني لك نوماً هنياً ، وعلي المجلس العسكرى أن يستعد وأن يجمع الحجج والبراهين الذى سيبرر بها موقفة اولاً وفي وقت قريب امام العدالة ولاحقاً اما رب البرية كلها .
مصطفي أبوسليم
16/12/2011
0 التعليقات:
إرسال تعليق